منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 دركات الظلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360954
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

دركات الظلم Empty
مُساهمةموضوع: دركات الظلم   دركات الظلم I_icon_minitimeالسبت مايو 18, 2013 8:14 pm

دركات الظلم
منصور محمد الشريدة

الحمد الله الذي حرم على عباده الظلم والطغيان، وأوعد الظالمين بالعقوبة والخسران، وجعل دعوة المظلوم مستجابة لإقامة العدل والميزان، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، الذي حرم الظلم على نفسه فأفعاله وأحكامه دائرة بين العدل والإحسان.
الحمد الله الذي دعاء إلى المحبة والسلم ومنع البغي والظلم.
الحمد الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى من بني عدنان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليماً. وبعد:
فإن الظلم عاقبته وخيمة، ولا يصدر إلا من النفوس اللئيمة، آثاره متعدية خطيرة، والمتأمل لكتاب الله - تعالى- وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - يجد نصوصاً كثيرة قد ذمت الظلم وحذرت العباد منه، وقد ذكر الله - تعالى- الظلم في أكثر من 240 موضعاً في كتابة وهذا دليل على خطره، وقد وصف الراغب الأصفهاني الظالم بأنه: "يتعطل عن المكاسب والأعمال، فيأخذ منافع الناس، ولا يعطيهم منفعة، ومن خرج عن تقاضي العدالة بالطبع والخُلق والتخلق والتصنع والرياء والرغبة والرهبة، فقد انسلخ من الإنسانية".
وحرم الله الظلم بين عباده، ليحفظوا بذلك دينهم وتستقيم دنياهم، وليصلحوا بترك الظلم آخرتهم وليتم بين العباد التعاون والتراحم بترك الظلم، وليؤدوا الحقوق لله وللخلق.
وكم من دعوة مظلوم قصمت ظهر طاغية والعدل أساس الملك، ولا يظلم ربك أحدا، كم من بيوت كانت تعج بالظالمين، ماتوا فصارت الديار بلاقع، كم من ظلمة قطع الله دابرهم، فإن ظلم الظلمة أقبح الظلمات وهي أشد من ظلمة الليل؛ لأن ظلمته مربوطة بظلمه يوم القيامة يوم الهول والنشور، الظالم جعل الله عقوبته أن يعاقب بآثام من ظلمه، ويكون ذلك عقوبة له على ظلمه، وعلى ما أكتسبه لا أن يكون مؤاخذاً بذنب غيره، أو معاقباً على ظلمه ثواب صبره على ما أصابه، فقد قال الله - تعالى-: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)، ويعاقب الظالم بذهاب حسناته وعقوبة ما جنى المظلوم، وذلك جزاء ظلمه وعقوبة ما جنته يداه ولسانه وقلمه.
ولا جرم أن الظلم وخيم العاقبة، شديد النكاية، يمزق أهله كل ممزق، ويبيدهم شر إبادة، يخرب الديار ويقصم الأعمار، والله جعل على أهله دماراً ومأثماً، فكم قصم به من أمم، وفرق به جماعات، وخرب به حصون، وأفنى به جيلاً، وسقطت به دول وحكومات، وأهلك به أمماً قال الله - تعالى-: ( وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين) (الأنبياء: 11)، وقال - عز وجل-: (وتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) (النمل: 52).
فما بال أقوام يظلمون الناس بغير حق، ويعذبون العباد ويظنون أن السلطة التي في أيديهم والمال الذي في خزائنهم والقوة التي في أجسادهم هي حصون تمنعهم من الله - تعالى-، ألا فليعلموا أن الله بطشه شديد.
فحق المظلومين يهدر، وسيوف الظالمين تحز رقاب المستضعفين- ألا فاتقوا الله - تعالى -مظالم العباد، بأخذ أموالهم، والتعرض لأعراضهم، وتضييق قلوبهم، والإساءة إلى الخلق في معاشرتهم، فإن ما بين العبد وبين الله - تعالى -فالمغفرة إليه أسرع.
ودعوة المظلوم تفعل ما تفعله الأسنة اللامعة، والسيوف القاطعة، والظالم مشؤوم، وصاحبه ملوم، فلا يغتر الظالم بعدم عجلة الله بالعقوبة، فما يعجل إلا الذي يخاف الفوت، وقدرة الله نافذة، فهو يمهل ولا يهمل، وكما يقال لو بغى جبل على جبل لدك الله الباغي منهما.
فيا مبادراً بالظلم ما أجهلك، إلى متى تغتر بالذي أمهلك، كأنه قد أهملك، فكأنك بالموت وقد جاء بك وأنهلك، وإذن بالرحيل وقد أفزعك الملك، وأسرك البلاء بعد الهوى وعقلك، وأنت على وزر عظيم وقد أثقلك وقد أثقلك، يا مطمئناً بالفاني ما أكثر زللك، ويا معرضاً عن النصح كأن النصح ما قيل لك، وقد نزلت بهم الفواجع، وحلت بهم الموجع.
فكم في المجتمع من الظلم بين فئاته يقع على العمال الوافدين الذين لم يعطوا حقوقهم، وكم من أرملة قتل زوجها ظلماً، وكم من ثكلى فقدت أولادها بغياً، وكم يتيم قتل أباه غدر وكم من شعب طرد من بلده عسفاً، كم من فقير هدمت بيته أشراً وبطراً، كم من الظلم يقع من الوالدين على أبنائهما وعلى الوالدين من أبنائهما؟ كم هم الذين يظلمون أقاربهم ويظلمون جيرانهم وزملائهم؟ سواء كان ذلك بالقول أو بالفعل، بأكل حقوقهم أو التقصير في واجباتهم، فالأب الظالم لبناته بالتحجير عليهن، أو عضلهن من الزواج لأجل رواتبهن أو رغبة في خدمتهن له. والزوج الظالم لزوجته ومنعه حقوقها أو ربما الزوجة تظلم نفسها وزوجها بمنعه حقه، أو صده عن بر والديه، أو صلة رحمة، أو إنفاقه فضل ماله فيما لا يحل، وليتق الله الزوج الظالم ويتفكر لو دعت الزوجة عليه في حالة الظلم فلعل الله يقبل دعاءها فيهلك الظالم ولو بعد حين.
أو يظلم الأب لأولاده كأن لا يعدل بينهم في الوصية، وكأن يرى منهم المنكر ولا ينكره عليهم، أو يأتي إليهم بالمنكرات ويدعوهم إليها، كمن يأتي لأولاده بالدش وغيره.
والمسئول في دائرته وسلطانه حين يحابي قرابته على سبيل مصلحة الناس فيه ظلم لنفسه ولأمته، فليحمد الله المظلوم بعد ظلمه أنه مظلوم وليس ظالم، فإذا جاء الظالم نادماً يطلب منه العفو والصفح، فليتذكر قول الله –عز وجل-: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)، فكل من ظلم لعلها توقظه فإن لم يعد إلى الحق فلينتظر نصيبه من العقوبة كما حصل لغيره كثير، والله المستعان.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دركات الظلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دركات جهنم السبع ووصفها نعوذ بالله منها
» عاقبة الظلم
» سلسلة شرح الاحاديث القدسية للشيخ الشعراوي (حرمة الظلم ج2)
» كلمات عن الظلم
»  قصتان عن عاقبة الظلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: الموسوعة الإسلامية-
انتقل الى: