التقييم : 3 نقاط : 360522 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: أسباب الإفتتان بالحضارة الغربية الخميس مايو 30, 2013 12:28 am | |
| أسباب الإفتتان بالحضارة الغربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)لا شك أن المجتمع الغربي الذي جمع الشتات هو مجتمع ليس مجتمعاً ذا أخلاق فى الأصل, وكذلك هو مجتمع خالٍ من العقيدة السليمة فالطغمة العامة هناك على غيرالإسلام.وللأسف هم يصدرون إلينا تلك العادات من الطريقة الشاذة فى الملابس وغيرها, ولم يقف الأمر ويتوقف عند فقط تصدير طريقة الملبس بل وأيضاً صدروا لنا الطرق الفكرية الشاذة التى كل همها أن تطبق تقاليد الغرب فى مجتمعنا المسلم وكأن المسلمين أصحاب الدين الوحيد الذى يتعبد به لله عز وجل على وجه الأرض ليس عندهم من العقيدة ولا التعاليم الشرعية ما ينظم لهم طريقة تفكيرهم وطرق تعاملهم!!!!. هذا الإتكيت الذى يتصنع به هؤلاء الأرستقراطيين فى مجالسهم فيرفعون فيها أنوفهم تكبراً إلا من رحم ربى وعلى موائد طعامهم فيأكلون بشمائلهم إلا من رحم ربى وفى طريقة ملبسهم فيلبسون العرى والتبذل إلا من رحم ربى كل هذه العادات الغربية الجوفاء ما هى إلا شتات فى شتات ومن الذي يدفع المسلم لتقليدهم هو:(1) ضعف الوازع الديني والجري وراء الدنيا:فلا شك أن ضعف الوازع الدينى من الأسباب التى أردت بشباب الأمة بل وشيوخها (وشيوخها أعنى من شيخه العمر) ومن ضعف الوازع صدرت أسهم أهل الضلال والتضليل فمثلاً المدعو جمال البنا هذا من أكثر الناس ضلالاً وتضليلاً فنراه ليس عنده أى وازع دينى فيخرج ليلقى بالشبهات وعلى أثرها الاستنباطات العقيمة التى تظهر قدر وحجم عقليته التى أصابها الزهايمر المبكر الذى مثَّل هو أول حالات ظهوره وكأنه ولد به, وكذلك هذا الأحمق صاحب القلم الشيعي الذى يريد أن يرتدى ثياب أهل السنة بالتقية المدعو إبراهيم عيسى الصحفي المعروف المتلوف المطبل لكل ما هو أمريكى الذى ينتقص الصحابة أسياده وأسياد أسياده رضي الله عنهم رغم أنفه وأنف كتيبة من كتائب الحمقى مثله فتارة يطعن فى البخاري وتارة يلمز على الصحابي العلم سيدي وسيد أبى وجدي أبا هريرة (رضي الله عنه) بكلام يصدر من بطنه الذى ملأته التمويلاتالغربية كلام أسود يصدر من قلب بلون الفحم وبلون الشارب الذى يظن أنه من كمال ذكوريته فهو ليس رجلاً وفى نفس الوقت نجده عند التحدث عن الفتنة بين الصحابة يعارض كلام علم زمانه الإمام الطبري صاحب التفسير وصاحب التاريخ الذى اسْتَقَى منه من بعده فكل تفسير تجد فيه ما عند الطبري وكأنه أبٌ للتفاسير جميعها وكل كتاب تاريخ كأنه شرب من تاريخ الطبري رحمه الله وطيب ثراه وحفظ علمه بيننا يأتي هذا القزم إبراهيم عيسى ليشكك فى مصداقيته فى إثبات شخصية ابن السوداء عبد الله بن سبأ عليه من الله ما يستحق بل وينكر أصلاً وجود شخص اسمه عبد الله بن سبأ بطريقة فيها من الاستخفاف ما فيها إن دلت تدل على جهل مدعق وسوء خلق وقلة ديانة وسعد الدين إبراهيم صاحب الجمعية المشبوهة الذى تفتح له جريدة المسعور (الدستور) أبوابها على مصراعيها والذي يتلقى من أمريكا رأساً تمويلات ملوثة فكل هؤلاء وأمثالهم فقدوا الوازع الدينى ولا حول ولا قوة إلا بالله وجَرَوْا وراء النجومية والدنيا حتى وإن كان على حساب الدين وذكرت هؤلاء بأسمائهم ليتقى الناس شرورهم وجهلهم. | |
|