التقييم : 3 نقاط : 360576 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: أوقات يستحب فيها التسوك الخميس مايو 30, 2013 10:58 am | |
| " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "[
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ... اما بعد ,,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث حق على كل مسلم : الغسل يوم الجمعة والسواك و الطيب " (صحيح الجامع)
وقال عليه الصلاة والسلام " عشرة من الفطرة قص الشارب وقص الأظفار وغسل البراجم وإعفاء اللحية والسواك والاستنشاق ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة .( صحيح النسائي )
وبين عليه الصلاة والسلام أهمية السواك فقال " لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُ عَلَيْهِمْ السِّوَاكَ كَمَا فَرَضْتُ عَلَيْهِمْ الْوُضُوءَ " ( رواه أحمد )
ورغب النبي -صلى الله عليه وسلم - في السواك فقال : " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ " (صحيح الجامع )
فهذه بعض الأقات التي يستحب عندها السواك تأسيا برسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
يستحب السواك ...
عند القيام من النوم :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَنَامُ إِلَّا وَالسِّوَاكُ عِنْدَهُ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ " (صحيح الجامع )
عند الوضوء :
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء) (بن ابي شيبة وصححه الألباني )
عند الصلاة :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ " ( رواه البخاري )
في يوم الجمعة :
عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « من غسل يوم الجمعة واستاك ، ولبس أحسن ثيابه ، وتطيب بطيب إن وجده ، ثم جاء ولم يتخط الناس فصلى ما شاء الله أن يصلي ، فإذا خرج الإمام سكت فذلك كفارة إلى الجمعة الأخرى » ( الحاكم وصححه الألباني )
عند دخول البيت :
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ " ( رواه مسلم )
عند التعرى ليلاً :
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لا يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً إِلا أَجْرَى السِّوَاكَ عَلَى فِيهِ" ( صحيح الجامع )
عند القيام ليلاً:
عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .( صحيح ابي داود )
عند الاحتضار :
عن عَائِشَةَ قالت : إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ دَخَلَ عَلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَبِيَدِهِ السِّوَاكُ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ فَقُلْتُ آخُذُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَتَنَاوَلْتُهُ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَقُلْتُ أُلَيِّنُهُ لَكَ فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَلَيَّنْتُهُ فَأَمَرَّهُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةٌ يَشُكُّ عُمَرُ فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى حَتَّى قُبِضَ وَمَالَتْ يَدُهُ " ( رواه البخاري )
أخيراً .... كل عمل يلحق التقصير فمن كانت لديه فائدة فلا يبخل علينا بها .... وجزاه الله خيراً .
والحمدلله اولاً وآخراً وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . | |
|