كأس العرب في انتظار بطل جديد كرة القدم - كأس العربمواجهة مرتقبة بين المغرب وليبيا في النهائي لتحديد هوية جديدة لحامل اللقب باستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة الجمعة.Eurosport
- أخبار ذات صلة :
- السعودية تلاقي ليبيا والمغرب ضد العراق
- السعودية يتعادل مع فلسطين
- سباق ثلاثي على صدارة المجموعة
- ريكارد يؤكد صعوبة المواجهة
- ليبيا تجرد السعودية من اللقب
- المغرب إلى نهائي كأس العرب
- رمزي: استفدنا من كأس العرب
الرياض - ضمنت كأس العرب لكرة القدم بطلا جديدا حين تصل هذه
البطولة الإقليمية إلى المحطة الأخيرة بمواجهة بين المغرب وليبيا في
النهائي باستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة الجمعة.
وأثبتت المجموعة الثانية أنها الأقوى بين المجموعات الثلاث في
البطولة المقامة في السعودية فهي الوحيدة التي قدمت فريقين في الدور قبل
النهائي، وهما الآن يعودان وجها لوجه للمنافسة على اللقب.
وانتهت مباراة المغرب وليبيا في مرحلة المجموعات بالتعادل بدون أهداف.
والعراق الذي خسر في قبل النهائي 2 - 1 أمام المغرب هو صاحب الرقم
القياسي في كأس العرب ولديه أربعة ألقاب متتالية بين 1964 و1988، بينما
تملك السعودية لقبي النسختين الماضيتين مقابل لقب وحيد لكل من تونس ومصر.
المغرب تصدر مجموعته
وتصدر المغرب الذي يقوده المدرب البلجيكي إيريك غيريتس المجموعة
بسبع نقاط متقدما بفارق الأهداف على ليبيا ثم هزم العراق ليبلغ النهائي.
لكن انتصار ليبيا المفاجيء على السعودية البلد المضيف في قبل النهائي سيجعل منها منافسا لا يستهان به.
وانتفضت ليبيا التي يقودها المدرب الوطني عبد الحفيظ اربيش لتسجل
هدفين في آخر ربع ساعة عن طريق وليد السباعي وأحمد سعد لتطيح بالبلد
المضيف.
وقال سعد قائد الفريق بعد الفوز على السعودية "الروح وراء ما حققته
ليبيا، كنا نفكر قبل المباراة في الجمهور الليبي، كنا نفكر في رسم البسمة
على وجوه الجماهير الليبية."
ليبيا بمعنويات عالية
وستحمل ليبيا هذه الروح مرة أخرى إلى استاد الأمير عبد الله الفيصل
لكنها ستكون مطالبة بالحذر في مواجهة فريق هو الأفضل من الناحيتين
الهجومية والدفاعية بين 11 منتخبا في البطولة الحالية.
وسجل المغرب ثمانية أهداف في طريقه لتصدر المجموعة الثانية بواقع
رباعيتين نظيفتين ضد البحرين واليمن، كما أحرز هدفين مبكرين ضد العراق
أحدهما عن طريق ياسين الصالحي هداف البطولة برصد ثمانية أهداف.
واقترب الفريق من الوصول للنهائي بشباك نظيفة قبل أن يهز مصطفى
كريم مهاجم العراق شباكه من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وسيمثل النهائي فرصة جيدة أمام غيريتس للاحتفال مرة أخرى في السعودية التي قضى فيها المدرب السابق للهلال أوقاتا ناجحة.
وقال جيريتس إنه كان يفضل مواجهة السعودية في النهائي بحكم معرفته
بهذا البلد وبأربعة من لاعبيه سبق لهم اللعب تحت قيادته في الهلال.
وقال غيريتس للصحفيين بعد الفوز على العراق الثلاثاء الماضي
"المواجهة أمام ليبيا من المؤكد ستكون أكثر شراسة" مضيفا أنه سيحرص على
دراسة مباراة ليبيا مع السعودية.
وتابع "هذا الفوز ترجمة حقيقة للمستوى الجيد الذي قدمه المغرب منذ
البداية، لا يمكن لأحد القول إن الوصول للنهائي جاء مصادفة أو من باب
الحظ."
وسيلتقي العراق مع السعودية في مباراة تحديد المركز الثالث في وقت لاحق الخميس.