التقييم : 3 نقاط : 360522 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: قصة النبي سليمان مع النملة الأحد ديسمبر 23, 2012 1:06 pm | |
| النملة, النبي, سليمان
قصة النبي سليمان مع النملة
قصة نبينا سليمان [size=21] ﻫﺬﻩ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻌﻢ ﺍﻟﺪﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻲﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻓﺒﺼﺮ ﺑﻨﻤﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﺒﺔ ﻗﻤﺢ، ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻓﺠﻌﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ... ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻀﻔﺪﻋﺔ ﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ، ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻏﺎﺻﺖ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ،ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً... ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻭﻟﻢﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﺔ. ﻓﺪﻋﺎﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ،ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ؟ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ (ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕﺍﻟﺤﻴﺔ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ... ﺇﻥ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﺠﻮﻓﺔﻭﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﺩﻭﺩﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻨﺎﻟﻚ،ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺭﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻄﻠﺐﻣﻌﺎﺷﻬﺎ،ﻭﻗﺪ ﻭﻛﻠﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺯﻗﻬﺎ،ﻭﺳﺨﺮﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﻟﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﻓﻼ ﻳﻀﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ،ﻭﺗﻀﻊ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ، ﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺛﻘﺐﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﺨﺮﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ:ﻭﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﻴﺤﺔ؟، ﻗﺎﻟﺖ:ﻧﻌﻢ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮل : ( ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﻫﺬﻩﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺔ، ﺑﺮﺯﻗﻚ،ﻻ ﺗﻨﺲ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺘﻚ ) ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : "ﺍﻟَّﺬِﻱﺧَﻠَﻘَﻨِﻲﻓَﻬُﻮَﻳَﻬْﺪِﻳﻦِ، ﻭَﺍﻟَّﺬِﻱﻫُﻮَﻳُﻄْﻌِﻤُﻨِﻲﻭَﻳَﺴْﻘِﻴﻦِ" ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: "ﻭَﻣَﺎ ﻣِﻦ ﺩَﺍﺑَّﺔٍ ﻓِﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﺇِﻻَّ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺭِﺯْﻗُﻬَﺎ ﻭَﻳَﻌْﻠَﻢُﻣُﺴْﺘَﻘَﺮَّﻫَﺎ ﻭَﻣُﺴْﺘَﻮْﺩَﻋَﻬَﺎ ﻛُﻞٌّ ﻓِﻲ ﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻣُّﺒِﻴﻦٍ" ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﻟﻮ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﻮﻛﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺗﻮﻛﻠﻪ ﻟﺮﺯﻗﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺯﻕ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺗﻐﺪﻭﺍ ﺧﻤﺎﺻﺎ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺑﻄﺎﻧﺎ " ﺇﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﺩﻭﺩﺓ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺻﺨﺮﺓﺻﻤّﺎﺀ، ﺗﺤﺖ ﻣﻴﺎﻩ ﻇﻠﻤﺎﺀ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ؟ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻜﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﻃﻠﺐﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺯﻗﻪ [/size] | |
|