منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360864
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي Empty
مُساهمةموضوع: أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي   أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي I_icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2013 2:20 am







أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي
كتاب نسيم الصبا لابن حبيب الحلبي نموذجًا
(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

المقدمة:
يمثل الراوي واحدًا من أهم عناصر العمل السردي؛ فهو خالق العالم السردي،
وهو المُتحكِّم في العلاقات التي تربط بين مكوناته كلها، فالمادة الحكائية
لا تُقدَّم بشكل مُحايد بل تُقدَّم عبر منظور ما - هو منظور الراوي - مما
يعني أن إدراكنا للمادة الحكائية هو إدراك غير مباشر يقدِّمه كائن وسيط -
هو الراوي - بين المُتلقي والعالم الحكائي.

وتسعى الدراسة إلى الكشف عن الأنماط البنائية للراوي في السرد العربي
التراثي من خلال رؤية تكاملية تتجاوز التقسيمات التقليدية، كما تحاول رصد
أبرز الوظائف التي ينهض بها الراوي داخل النص السردي باعتبارها - أي
الوظائف - العنصر الذي يمنح الراوي خصوصيته المُميِّزة له.

فالدراسة تتعامل مع الراوي بوصفه "العين" التي ترى المشاهد السردية ثم
تعيد صياغتها لتجعل المتلقي شريكًا لها في الرؤية، وبوصفه "الذاكرة"
المُمثِّلة للعقل الجمعي للجماعة الإنسانية المُنتمي إليها الراوي، وبوصفه
"الصوت" الذي يظل يتخلّق في المسافة بين الفعل (الرؤية) والمُمارسة
اللغوية بكل مُتطلباتها. وذلك على ما بين هذه الأنماط من تداخل طبيعي
وتخارج إجرائي تدعمه الشواهد.

وتتّخذ الدراسة كتاب "نسيم الصبا"[1] لابن حبيب الحلبيّ (ت779هـ) مادةً
لها، ويُعد ابن حبيب الحلبيّ (الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب أبو محمد بدر
الدين الحلبيّ) واحدًا من أشهر أدباء عصره، وقد أتاحت له نشأته في بيئة
علمية - بالإضافة إلى موهبته الفطرية - فرصةَ الإلمام بمعارف عصره، وقد
تنقّل الحلبي بين عدد من المدن الإسلامية طلبًا للعلم، كما تولّى عدّة
مناصب دينية وإدارية إلى جانب عمله في التأليف والتدريس.

وخلف ابن حبيب عددًا من المؤلفات في مجالات الأدب، والفقه، والتاريخ،
والسيرة النبوية، الأمر الذي يعكس تعدّد اهتماماته المعرفية.[2]

ويُعد كتاب "نسيم الصبا" من أهم الكتب التي تركها ابن حبيب الحلبي،
ويتكوّن الكتاب من ثلاثين فصلاً في موضوعات متعددة ينتظمها خيط الوصف؛ حيث
تتناول بعض الفصول مفردات الطبيعة مثل الفصل الأول "في السماء وزينتها"،
والفصل الثاني "في الشمس والقمر"، والفصل الثالث "في السحاب والمطر"..،
وتتّخذ بعض الفصول عالم الحيوان والطيور موضوعًا لها كالفصل الثامن عشر
"في الخيل والإبل"، والفصل التاسع عشر "في الوحش"، والفصل العشرين "في
الطيور"، ويهتم الفصلان العاشر "في وصف الغلام"، والحادي عشر "في وصف
الجارية" بالجمال البشري، أما الأخلاق الاجتماعية والعلاقات الإنسانية فقد
خُصصت لها بعض الفصول، كالفصل الرابع والعشرين "في الكرم والشجاعة"،
والفصل الخامس والعشرين "في العدل والإحسان"، والفصل الرابع عشر "في
الفراق"، والفصل الخامس عشر "في الاستعطاف"، والفصل السادس والعشرين "في
الشكر والثناء"، والفصل السابع والعشرين "في الهناء"....، وانشغل الفصل
الحادي والعشرين "في الكتابة" بالحديث عن فضل مهنة الكتابة ودور الكُتاّب
البارز في المجتمع.

وقد حظي كتاب "نسيم الصبا" بشهرة كبيرة منذ عصر مؤلفه إلى يومنا هذا،
وقرّظه عدد من الأدباء والعلماء من أمثال الصفدي (ت754هـ)، وتاج الدين
السبكي (ت771هـ)، وشمس الدين بن جابر (ت780هـ)، كما ألّف على منواله
الشهاب الكوكباني (ت1151هـ) كتاب "عطر نسيم الصبا" في ثلاثين فصلاً
أيضًا[3].

وعلى الرغم من أهمية الكتاب، وثرائه المعرفي، وإفادته من الأنواع الأدبية
الأخرى كالمقامة، والرسالة، وأدب الرحلات، فإنه لم يحظ - على قد معرفة
الباحث - بدراسة أكاديمية مستقلة تتعرّض لتحليل نصوصه اعتمادًا على مقولات
علم السرد، فكان هذا من أهم الأسباب التي حفزت الباحث لاعتماد الكتاب
مادة لموضوع دراسته؛ وهو "أنماط الراوي ووظائفه في كتاب نسيم الصبا لابن
حبيب الحلبي".

[1] نسيم الصبا، ابن حبيب الحلبي، تحقيق محمود فاخوري، دار القلم
العربي، حلب، سوريا، ط1، 1993م. وهي النسخة التي اعتمدت عليها الدراسة.

[2] نشأ ابن حبيب في بيئة علمية فقد كان أبوه مُحتسبًا في حلب، ويشتغل
بالحديث وروايته، فنشأ ابن حبيب مُحبًا للأدب،مُهتمًا بالتاريخ والأخبار،
مُغرمًا بنظم الشعر، ورحل ابن حبيب الحلبي إلى القاهرة، والإسكندرية،
والقدس، والخليل، وطرابلس الشام، وبعض مدن الحجاز. كما تولى عددًا من
المناصب الإدارية والدينية؛ فناب عن الحكم في دمشق في عهد الأمير "سيف
الدين منجك"، كما باشر القضاء بحلب، وكتابة السر فيها، وولي كتابة الإنشاء
فترة، ومن مؤلفاته "أخبار الدول وتذكار الأُول" كتاب في التاريخ، و"تذكرة
النَّبيه في أيام المنصور وبنيه" كتاب أرّخ فيه للسلطان قلاوون وأبنائه،
و"جهينة الأخبار في أسماء الخلفاء وملوك الأمصار" كتاب في التاريخ من
أنبياء اليهود حتى قلاوون، و"درّة الأسلاك في دولة الأتراك" كتاب في تاريخ
السلاطين المماليك بمصر منذ سنة 648هـ إلى سنة 777هـ، و"الفوائد
المُنتقاة من تاريخ صاحب حماة"، و"النجم الثاقب في أشرف المناقب" كتاب في
السيرة النبوية، و"المُقتفى في ذكر مناقب المُصطفى" كتاب مختصر في السيرة
النبوية، و"إرشاد السامع والقاري من صحيح البخاري"، و"كشف المروط عن محاسن
الشروط" كتاب في فقه الشافعية، و"الكوكب الوقاد من كتاب الاعتقاد" اختاره
من كتاب الاعتقاد للحافظ البيهقي، و"التوشيح" حاشية على كتاب الحاوي
الصغير للقزويني، و"الشذور" وهو ديوان مقطعات،. ولمزيد من التفاصيل انظر
"الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1979م، ج2،
ص207-209"، و "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي
الأتابكي، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر، القاهرة، 1963، ج11،
ص189-190"، و"شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، دار
الآفاق الجديدة، بيروت، ج7، ص262"، و"كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،
حاجي خليفة، المكتبة الإسلامية، طهران، 1957م، ج1، ص737"، و"تاريخ الأدب
العربي - عصر الدول والإمارات (الشام)- د/شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة،
الطبعة 2، 1990م، ص342-344". بالإضافة إلى مُقدِّمة مُحقِّق الكتاب انظر"
نسيم الصبا ص7-11".

[3] انظر مقدمة المحقق" نسيم الصبا ص13-14".




تحميل ملف الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنماط الراوي ووظائفه في السرد العربي التراثي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قواعد التأويل في النقد العربي
» جمالية السرد في الأدب الإسلامي القديم
» تاريخ الادب العربي
» من تاريخ النحو العربي
» أشهر الهاكرز في الوطن العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: قسم الادب العربي-
انتقل الى: