منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 من روائع القصص الشعبي الامازيغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360918
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

من روائع القصص الشعبي الامازيغي Empty
مُساهمةموضوع: من روائع القصص الشعبي الامازيغي   من روائع القصص الشعبي الامازيغي I_icon_minitimeالأحد فبراير 03, 2013 10:52 pm

[b]من روائع القصص الشعبي الامازيغي
[/b]

يحكى
أن راعيا في منطقة جبلية من مناطق ازيلال الرائعة ’ يراقب وحيدا ماشيته
وهي ترعى بين أشجار البلوط . فجأة يجد نفسه واقفا أمام امرأة حسناء ’ تنظر
إليه في ابتسامة جذابة ’ لم يعرف الراعي ما العمل ’ نسي أغنامه واقترب من
التحفة الجميلة مبهورا ليسألها :
- سيدتي هل تقبلين هذا الراعي البسيط الجاثم على ركبتيه زوجا لك ؟
-
قف على قدميك ’ فأنت نعم الرجال الذين يكدحون بالعرق بحثا عن مال الحلال ’
ولما أرفضك ؟ . كاد الراعي "موحى" أن يغمى عليه ’ لولا تمسكه بيد الحسناء
الساحرة .
- اطلب منك أن ترافقيني إلى بيت "صاحب الماشية " لنقسمها ’
وبنصيبي منها نقيم عرسا كبيرا يبقى خالدا في القبيلة .تبتسم الحسناء من
جديد ’ ويزيد التصاق "موحى" بها غير مهتم بقطيع أغنامه . يتفق الخطيبان
على الذهاب إلى بيت مالك الماشية . نسي الراعي مسؤوليته "مسؤولية الرعية "
الشيء الذي فتح المجال للذئاب تفترس القطيع لان المسؤول غائب . يصل الراعي
مع حسنائه إلى باب بيت رب الماشية ’ يدق الباب ليخرج "ميمون المالك
للماشية ’ يصطدم هذا الأخير ببريق جمال الحسناء ’ ولولا استقبال الراعي له
لهوى مغمى عليه أمام جمالها ’ يعرض عليه الراعي فكرة إنهاء عقد رعي الغنم
واقتسام الأرباح ’ وبدل قبول الفكرة من الراعي ’ توجه مالك الماشية إلى
الحسناء ’ مهملا راعيه "موحى ليتحدث مع الجميلة :
- أنا صاحب المال والقطيع ’ تزوجي بي وابتعدي عن هذا الحقير المتسخ !!!
- تحت أمرك يا صاحب المال ’ وكيف سيتم هذا الزواج السعيد ؟
-
نذهب جميعا إلى القاضي الحكيم المقيم بالبلد ’ ليرى أي منا –المالك أو
الراعي – يحق بك كزوج سعيد ؟ . ينسى "ميمون" زوجته القروية بأبنائها
وبناتها العشرة ’ مشغوفا بالحسناء الجميلة ’ متصدعا ببريق روعة نظراتها
الأخاذة الساحرة ... يتجه الثلاثة إلى منزل القاضي حاكم البلد ’ للبث في
إشكالية هذا الجمال الفريد من نوعه. يخرج القاضي من منزله وهو يتمايل ذات
اليمين وذات الشمال في ملابس من الحرير كأنه ديك رومي ينقر الحب لإغراء
الدجاج :
- سلام على المقام العالي بالبلد ’ "أنا ميمون "رب ماشية
أغنام وهذا منافسي الحقير راعي أغنامي "موحى " ’ وهذه الحسناء قضيتنا ’ كل
واحد منا يريدها لنفسه زوجة وملكا له . فما عساك تراه سيدي عدلا بيننا ؟.
يلتفت القاضي الحكيم إلى وجه الحسناء ’ ليشعر بقشعريرة كهربائية تسري بين
ضلوعه وأطراف جسمه ’ كان سببها أيضا جمال الحسناء الواقفة بجانبه .
-
أرى أن هذا الجمال الرائع الواقف أمامي ’ لا يستحقه إلا من يحكم الناس ’
ويخاف منه الجميع ’ وحتى لا أطيل عليكم في فصول وبنود الأحكام القضائية ’
فاني أنا القاضي " سي عباس" المحترم الوحيد والممكن التفضل كزوج قادر على
تحمل مسؤولية الزواج بهذه الحسناء .
بدأت الأصوات ترتفع ’ والأيادي
تشتبك ’ وكثر ت الاندفاعات والمناقشات حول من يستحق الحسناء الجميلة ’
وفجأة نطقت الحسناء لكي تضع حدا لهذه الفوضى والبلبلة لتقول للجميع :
-
أشكركم على مدى اهتمامكم الكبير بجمالي المتواضع الموهوب من الخالق العظيم
’ ولكي أكون على صواب تام في اختياري الزوج اللائق ’ دون إحداث أي حقد من
الآخرين ’ واسمحوا لي أن أقدم لكم نفسي’ أنا هبة من الله سبحانه وتعالى
لكم
معشر الناس’ واسمي " الدنيا " . سنقوم بسباق وجري ’ ومن منكم استطاع لمس
جسدي كمتسابق أول ’أصبحت زوجته . فعلا انطلقت الدنيا كالسهم إلى عالم بعيد
الأفاق ’ ومن خلفها ’ المتنافسون : موحى "الراعي" و"ميمون الغني "و "سي
عباس القاضي ببطنه الكبير كالطبل وصلعته اللامعة تحت أشعة الشمس المحرقة "
من اجل الحصول على الدنيا الحسناء الجميلة إلى يومنا هذا ’ والسباق مستمر
. وإلى حد الآن لا نعرف متى سينتهي هذا السباق الدنيوي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع القصص الشعبي الامازيغي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع القصص فى التاريخ
»  من روائع القصص.. المروءة
» روائع القصص- الأمـــانة
» قصة أبو غياث المكي (من روائع القصص في التاريخ)
» باقة مميزة من روائع القصص والعبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى اللغة الأمازيغية-
انتقل الى: