نساء عظيمات فى تاريخ الاسلام جزء2
عائشة
* أم المؤمنين ، زوجة من زوجات النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وابنة أحب الرجال إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
* كانت أحظى نسائه لديه ، وأحبهن إليه .
* وهبت لها السيدة سودة بنت زمعة يومها ، وكذلك وهبت لها صفية أم المؤمنين يومها .
* أتاها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : إنى سأعرض عليك أمرًا ، فلا
عليك أن لا تعجلى به حتى تشاورى أبويك " فقالت : وما هذا الأمر ؟ فتلا
عليها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يا أيها النبى قل لأزواجك أن كنتن تردن
الحياة الدنيا وزينتها ...} إلى قوله { إن الله أعد للمحسنات منكن أجرًا
عظيمًا } فقالت : فى أى ذلك تأمرنى أن أشاور أبوى ، وقد أعلم والله أن أبوى
لم يكونا ليأمرانى بفراقك ، بل أريد الله ورسوله والدار الآخرة .
* بعث حب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لها بعض النفوس والغيرة فقذفوها
وهى الطاهرة - فبرأها الله بكتابه العزيز فزادها منزلة وحبًا عند رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فنزل فيها قرآن يتلى إلى يوم القيامة : { إن
الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء
منهم ما اكتسب من الإثم ، والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم } .
* اشتركت فى موقعة الجمل بين على بن أبى طالب والمطالبين بالقصاص من دم
عثمان ( رضى الله عنه ) وقد قصدت الإصلاح بين الفريقين فغلبها بنو ضبة
والأزد على رأيها ، وقاتلوا عليًا دون إذنها .
* كانت تحمل لواء العلم والمعرفة فى عصرها - فكان الصحابة يسألونها عن عويص
العلم ، فتعطيهم جوابًا لا يتسنى إلا لمن بلغ فى العلم مقامًا عليًا .
* كانت لا تمسك شيئًا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت به .
* توفيت رضوان الله عليها بالمدينة المنورة وهى ابنة ست وستين سنة ودفنت بالبقيع .
زينب بنت جحش
* أم المؤمنين زوجة من زوجات النبى ( صلى الله عليه وسلم ) .
* أسلمت قديمًا وهاجرت مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى المدينة .
* خطبها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إلى زيد بن حارثة - فقالت : يا رسول
الله ، إلا أرضاه لنفسى وأنا أيم قريش ، قال : فإنى قد رضيته لك ، فتزوجها
زيد .
* ثم نزل فيها قرأن يتلى : { وإذ تقول للذى أنعم عليه وأنعمت عليه أمسك
عليك زوجك واتق الله ، وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق
أن تخشاه ، فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج
فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً } ، فلما
انقضت عدتها تزوجها رسول الله (ً ) .
* كانت تقول : إنى والله ما أنا كأحد من نساء
رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، إنهن زوجن بالمهور ، وزوجهن الأولياء ،
وزوجنى الله ورسوله ، وأنزل فى الكتاب يقرأ به المسلمون لا يبدل ولا يغير .
* قال فيها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : “ أسرعكن لحاقًا بى أطولكن يدًا " ، فكانت هى لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق .
* توفيت فى خلافة عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) وهى ابنة 53 سنة وكانت أول من حمل فى نعش .
* كانت عائشة تبكيه وتقول : " كانت .... تسامينى من بين أزواج النبى ( صلى
الله عليه وسلم ) فى المنزلة عند رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولم أر
امرأة قط خيرًا منها فى الدين وأنقى ، وأتقى لله عز وجل ، وأصدق حديثًا ،
وأوصل للرحم وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها فى العمل الذى يصدق به
ويتقرب به إلى الله عز وجل منها " .
أم حبيبة
* هى أم المؤمنين زوجة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) .
* هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى الحبشة فى الهجرة الثانية ، وقد تنصر هناك ومات على نصرانيته ، وثبتت هى على دينها الإسلام .
* تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سنة ست هجرية ، وكان لها بضع وثلاثون سنة .
* لما قدم أبوها على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) طوت عنه فراش الرسول
( صلى الله عليه وسلم ) وكان أبوها على شركه ، فقال : أى بنية والله ما
أدرى أرغبت بى عن هذا الفراش أم رغبت به عنى ؟ قالت : بل هو فراش رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) وأن رجل مشرك نجس ، فلا أحب أن تجلس على فراش رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
* روت عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وزينب بنت جحش خمسة وستين حديثًا .
* لما حضرتها الوفاة دعت عائشة ( رضى الله عنها ): " فقالت : قد يكونن
بيننا ما بين الضرائر فغفر الله لى ولك ما كان من ذلك ، فقالت عائشة : غفر
الله لك ذلك كله ، وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت : سررتنى سرك الله ، وأرسلت
إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك .
* توفيت ودفنت بالمدينة المنورة سنة 44 هـ .
أم أيمن
* هى حاضنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وقد ورثها عن أبيه .
* تزوجت بعد النبوة زيد بن حارثة وولدت له أسامة بن زيد .
* زارها أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ( رضى الله عنهما ) بعد وفاة النبى (
صلى الله عليه وسلم ) فقالا لها وكانت تبكى : " ما يبكيك ؟ فقالت : لا
أبكى لفراق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) - قد صار إلى خير مما كان فيه
- ولكن أبكى لخبر السماء - انقطع عنا - فهيجتهما على البكاء فحملا يبكيان
معها .
* كانت تسقى الماء وتداوى الجرحى فى غزوة أحد .
* شهدت غزوة خيبر .
* توفيت فى آخر خلافة عثمان ( رضى الله عنه ) .
أم كلثوم بنت عقبة
* أول من هاجر من النساء إلى المدينة فى هدنة الحديبية فقد أسلمت بمكة
وبايعت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قبل الهجرة ولا تعرف قرشية خرجت من
بين أبويها مسلمة مهاجرة سواها .
* لحقها أخواها الوليد وعمارة ابن عقبة ليرداها عن الإسلام - فذهبت إلى أم
سلمة ( رضى الله عنها ) وحضر النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فطلبت منه أن
يمنعها ولا يردها لأهلها بمكة فيفتنونها ويعذبونها ولا صبر لها على العذاب ،
فبشرها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن الله عز وجل قد نقض العهد فى
النساء ( صلح الحديبية ) حيث أنزل عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا
جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن } الآية .
* روت عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الأحاديث .
* تزوجت زيد بن حارثة ، فلما قتل تزوجت عبدالرحمن بن عوف ، ثم تزوجها عمرو بن العاص حتى ماتت عنده رحمها الله .
سمية
* أسلمت بمكة قديمًا .
* كانت ممن يعذبون فى الله عز وجل لترجع عن دينها ، فصبرت وتحملت ولم ترجع .
* عذبها المشركون هى وزوجها وابنها .
* طعنها أبو جهل - لعنه الله - بحربة فى قبلها ، وكانت أول شهيدة فى الإسلام .
أسماء بنت يزيد
* كانت محدثة ، ومجاهدة جليلة ، وكانت من ذوات النقعل والدين والخطابة ، حتى لقبوها بخطيبة النساء .
* أتت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وهو فى أصحابه فقالت : بأبى أنت وأمى
يا رسول الله ! أنا وافدة النساء إليك ، إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال
والنساء كافة ، فآمنا بك وبإلهك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد
بيوتكم ، ومقضى شهواتكم ، وحاملات أولادكم ، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا
فى الجمع والجماعات ، وعيادة المرضى وشهود الجنائز ، والحج بعد الحج ،
وأفضل من ذلك الجهاد فى سبيل الله عز وجل ، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجًا
أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم ، وغزلنا أثوابكم ، وربينا أولادكم ، أفلا
نشارككم فى هذا الأجر ؟ فالتفت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أصحابه
بوجهه كله ثم قال : هل سمعتم بمقالة امرأة قط أحسن من مسألتها فى أمر دينها
من هذه ؟ فقالوا : يا رسول الله ، ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا ،
فالتفت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إليها فقال : " افهمى أيتها المرأة
واعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته
واتباعها موافقته يدل ذلك كله ، فانصرفت وهى تهلل .
* روت الأحاديث عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) .
* شهدت اليرموك وقتلت تسعة من الروم بعمود خبائها .
* شهدت فتح مكة .
الخنساء
* شاعرة شهيرة وصحابية جليلة ، قدمت مع بنى سليم إلى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وأسلمت معهم .
* كان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يعجبه شعرها ، حتى قال عنها أنها أشعر الناس .
* كانت أشعر النساء فى الجاهلية .
* مات أخوها فى الجاهلية فبكته كثيرًا ، وقالت فيه شعرًا يرثيه :
ألا يا صخر لا أنساك حتى أفارق مهجتى ويشق رمسى
ولولا كثرة الباكين حولى على إخوانهم لقتلت نفسى
* حضرت حرب القادسية ، ومعها بنوها وهم أربعة رجال ، فقالت لهم : يا بنى
أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذى لا إله إلا هو إنكم بنوا
امرأة واحدة ، ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت
نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل فى حرب الكافرين
، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله تعالى : { يا
أيها الذى آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } فإذا
أصبحتم غدًا إن شاء الله سالمين ، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين ، وبالله
على أعدائه مستنصرين ، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على
سياقها ، وحللت نارًا على أوراقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رئيسها ، عند
احتدام خميسها ، تظفروا بالغنم والكرامة فى الخلد والمقامة ، فخرج بنوها
قابلين للنصح ، عازمين على قولها .
* قتل أولادها جميعا فى هذه المعركة ، بلغها الخبر فقالت : " الحمد لله
الذى شرفنى بقتلهم ، وأرجو من ربى أن يجمعنى بهم فى مستقر رحمته " .
* توفيت بالبداية فى أول خلافة عثمان بن عفان سنة 24 هـ .
صفية بنت عبدالمطلب
* أم أحد العشرة المبشرين بالجنة وهو الزبير بن العوام .
* من قريبات النبى وأمها هالة بنت وهب بن عبد مناف .
* شقيقة سيد الشهداء الذى قتل فى غزوة أحد ، وحزنت عليه حزنًا شديدًا .
* كانت فى حصن حسان بن ثابت مع النساء والصبيان حيث خندق رسول الله ( صلى
الله عليه وسلم ) فرأت يهوديًا يطوف بالحصن من بنى قريظة ، التى قطعت ما
بينها وبين النبى ( صلى الله عليه وسلم ) من عهود ومواثيق ، ولم يكن معها
أحد يدافع عنهن ، فالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والمسلمون فى حرب عدوهم
فقالت لحسان : إن هذا اليهودى يطوف بالحصن كما ترى ، ونخشى أن يدل على
عوراتنا فانزل فاقتله ، فقال لها : يغفر الله لك ما أنا بصاحب هذا ، فأخذت
عمودًا ونزلت من الحسن إلى اليهودى فضربته بالعمود حتى قتلته ، ثم رجعت
وقالت : يا حسان انزل فاسلبه ، فلم يمنعنى من سلبه إلا أنه رجل ، فهى بذلك
أول امرأة قتلت رجلاً من المشركين .
* كانت شاعرة فصيحة متقدمة عند جميع العرب بالقول والفعل والشرف والحسب والنسب .
* من قولها ترثى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) عند وفاته :
ألا يا رسول الله كنت رجاؤنا وكنت بنا برًا ولم تك جافيًا
وكنت رحيمًا هاديًا ومعلمًا ليبك عليك اليوم من كان باكيا
فدى لرسول الله أمى وخالتى وعمى وخالى ثم نفسى وماليا
فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام والتحية وأدخلت جنات من العدن راضيا
رابعة العدوية
* رابعة بنت إسماعيل بن الحسن بن زيد بن على بن أبى طالب .
* صوفية كبيرة وعابدة شهيرة .
* كانت تقول : أستغفر الله من قلة صدقى فى قولى ، أستغفر الله .
* كانت كثيرة البكاء .
* قرأ رجل عندها آية فيها ذكر النار فصاحت ثم سقطت .
* كانت تصلى الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت فى مصلاها هجعة خفيفة حتى سفر الفجر .
* أتاها رجل بأربعين دينارًا فقال لها : استعينى بها على بعض حوائجك فبكت
ثم رفعت رأسها إلى السماء فقالت : هو يعلم أنى أستحى منه أن أسأله الدنيا
وهو يملكها فكيف أريد أن أطلبها ممن لا يملكها .
* كانت إذا ذكرت الموت انتفضت وأصابتها رعدة .
* ليس صحيحًا ما نسب إليها من مثل قولها : " إنى لا أعبدك طمعا فى جنتك ولا
خوفًا من نارك ولكن لأنى أحبك " وليس صحيحًا ما رتبوه على زهدها من معان
فاسدة كالعشق الإلهى والغناء فى الله والشهوة والمبالغات الصوفية ...إلخ .
* توفيت عن عمر تجاوز الثمانين وكفنت فى جبة من شعر وخمار من صوف ، كانت
تقوم الليل فيه وأوصت عبدتها أن تكفنها فيه ودفنت فى بيت المقدس سنة 135 هـ
.
حفصة بنت سيرين
* أخت محمد بن سيرين العابد الفقيه صاحب أشهر كتاب فى تفسير الأحلام .
* حفظت القرآن وعندها 12 سنة وكانت شديدة الحفظ له .
* كان محمد بن سيرين إذا استشكل عليه شىء من القرآن قال : اذهبوا إلى حفصة فاسألوها كيف تقرأ ؟ لقد شربت من بحر القرآن حتى ارتوت .
* بلغت من الفضل والمنزلة عند كبار علماء عصرها درجة عالية جدًا حتى قال
عنها إياس بن معاوية وهو من أفاضل التابعين : " ما رأيت أحدًا أفضله على
حفصة بنت سيرين ، فقيل له : الحسن البصرى وابن سيرين ، فقال : أما أنا فلا
أفضل عليها أحدًا .
* وضعها ابن أبى داود على رأس السيدات التابعيات .
* كانت تصوم الدهر إلا العيدين وأيام التشريق .
* مكثت فى مصلاها ثلاثين سنة لا تخرج إلا لحاجة أو لمقابلة .
* كانت تقرأ نصف القرآن كل ليلة .
* كان لها كفن تلبسه إذا حجت أو أحرمت أو إذا قامت من الليل فى العشر الأواخر من رمضان .
* من أقوالها : يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب فإنى رأيت العمل فى الشباب .
* روت عن أخيها يحيى وأنس بن مالك وأم عطية الأنصارية وغيرهم .
* ماتت بالمدينة المنورة عن عمر يناهز السبعين عامًا عام 101 هـ .
زينب الغزالى
* ولدت عام 1917 م ونشأت بين والدين مسلمين وكان أبوها من علماء الأزهر ،
وحرص على تنشئتها نشأة إسلامية متكاملة ، فوالدها الذى رسخ القيم الدينية
فى نفسها .
* درست فى المدارس ثن تلقت علوم الدين على يد مشايخ من رجال الأزهر الكبار فى علوم الحديث والتفسير والفقه .
* أنشأت المركز العام للسيدات المسلمات عام 1936 بالقاهرة ، وكان من أهم
أهدافه : المطالبة بتحكيم شريعة الله - الكتاب والسنة - وإقامة الخلافة
الإسلامية ، ومن ثم يوجد اختلاف بين هذا المركز وبين الأحزاب ، وكان لهذا
المركز فرع نشيط فى أنحاء مصر كلها ، وكان يقوم سنويًا بإرسال بعثات الحج ،
وكانت هى رئيسة هذه البعثة ، وتتكون البعثة من 350 - 400 حاجة ومحارمهن ،
وكان لهذا المركز عدة مراكز فرعية فى مكة وجدة والمدينة المنورة وعرفة ومنى
.
* كانت فى بعثة الحج تتصل بجميع الوفود الإسلامية ، وتتباحث معهم فى شئون
الدعوة الإسلامية ، وما يجب عمله لإصلاح الأمة الإسلامية ، وإعادة الخلافة
والقيادة والريادة مرة أخرى للإسلام .
* التقت بالإمام الشهيد حسن البنا - رحمة الله عليه - عام 1941 م ، وبايعته
على العمل معه عام 1948 لأن المبادىء كانت واحدة والغايات واحدة ، والفكرة
واحدة .
* كانت تدعو السيدات المسلمات إلى دين الإسلام الشامل حيث كانت تقول :
الإسلام عقيدة وسياسة وعبادة ، وحكم وعدالة وإنصاف الإنسان من الإنسان ،
وتعبيد الناس لرب الناس .
* أصدرت مجلة السيدات المسلمات 1950 وصودرت عام 1958 .
* عذبها زبانية عبد الناصر فى السجن بعد أن رفضت مقابلته قائلة : " أنا لا
أصافح يدًا تلوثت بدماء الشهيد عبدالقادر عودة " فلما دخلت السجن أخبروها
أن عبدالناصر كان يراها وهى تعذب .
* حكم عليها بالأشغال الشاقة المؤبدة عام 1965 .
* خرجت من السجن تدعو إلى الله .
* صاحبة أول تفسير لامرأة هو تفسير ( )
* كتبت عدة كتب منها : أيام فى حياتى - نحو بعث جديد - مع كتاب الله - مشكلات الشباب والفتيات - .
* تقول عن نفسها : " تأثرت بشخصيات كثيرة ، وحسن البنا هو الأكثر تأثيرًا
فى نفسى وضميرى وحسن الهضيبى وعمر التلمسانى وحامد أبو النصر .
زبيدة بنت الحارث
* شقيقة عالم ورع زاهد ، كان الإمام أحمد بن حنبل يذكر فيه حسن العلم
والفهم والسلوك ، فاتخذته صديقًا ودودًا وإلفًا كريمًا بل ومعلمًا ، والذى
قيل له مرة : من هو خير منك ؟ فقال : " من كان صمته تفكرًا وكلامه ذكرًا
ومشيه تدبرًا ، فهو خير منى " وكان يقول : " ذكر الله شفاء ، وذكر غيره داء
" وقال عن أخته : تعلمت الزهد من أختى فإنها كانت تجتهد أن لا تأكل ما
لمخلوق فيه صنع .
* ولدت فى خراسان ، فلما تفتحت عيناها على الحياة تهيأ لها جو العلم
والمعرفة ، فأقبلت على طلب العلم بقلب مفتوح ، وعقل واع ، وبصيرة نافذة ،
وقدرة هائلة على الاستيعاب ، وكلما كبرت فى السن كانت تكبر علمًا وإدراكًا
وتشتد فى الطلب والتحصيل .
* كانت تجمع بين العلم والعمل وتربط بين الحياة الدنيا والآخرة بالسعى والعلم والإصلاح لاكتساب رضوان الله تعالى .
* حفظت عن أخيها رواية الحديث والمواعظ والحكم فأصبحت معلمة لبنات جيلها وبنات الأجيال الإسلامية من بعدها .
* من الحكم التى حفظتها عن أخيها : " لا يجد حلاوة الآخرة رجلاً يحب أن
يعرفه الناس " ، " خصلتان تقسيان القلب ، كثرة الكلام ، وكثرة الأكل " ، "
أمسى قد مات ، واليوم فى النزع ، وغدًا لم يولد ، فبادر بالأعمال الصالحة "
، " لا رآك الله حيث نهاك ولا فقدك حيث أمرك " ، " أسد الأعمال ثلاثة :
الجود فى القلة ، والورع فى الخلق ، وكلمة حق عند من يخاف ويرجى " ، " لا
ينبغى أن يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر إلا من يصبر على الأذى " .
* كانت صاحبة نظرية ومدرسة منهجها تحرى الدقة .
* كانت ترى أن السبيل إلى الانحراف يبدأ بخطوة واحدة ، وأن النفس إذا ما
استمرت لقمة واحدة من غير طريق حلال ظلت فى جوع دائم وظمأ مستمر لا تشبع
ولا ترتوى .
* وكانت ترى أن العلم بلا عمل كالشجرة بلا ثمر .
خولة بنت الأزور
* عربية من كندة .
* استشهد أبوها بين يدى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) .
* كان لأخيها ضرار وهو من فطاحل الفرسان الأوائل الشجعان دور عظيم فى فتوح الشام .
* افتخرت خولة بأهلها فقالت :
وإنا معشر من مات منا فليس يموت موت المستكين
* أثارها أسر الروم لأخيها البطل المغوار الذى كان بارًا بها فقالت :
سأبكى ما حييت على شقيق أعز علىَّ من عينى اليمنى
فلو أنى لحقت به قتيلاً كان علىَّ إذا هو غير هون
* أيقنت أن بكائها لا يغير من الأمر شيئًا فتلثمت وركبت فرسًا وسبقت أمام
الناس كأنها نار فى المعركة وكانت أسبق إلى المشركين حتى أصابت منهم الكثير
والناس لا يعرفونها فصاح خالد : لله درك من فارس بذل مهجته فى سبيل الله ،
وأظهر شجاعته على الأعداء ، اكشف لنا لثامك ، فلم تجبه وانطلقت تقاتل
وتسأل عن أخيها وتبكى قائلة : يا ابن أمى ، ليت شعرى !! فى أى بيداء طرحوك ؟
أم بأى سنان طعنوك ؟ أم بالحسام قتلوك ؟ يا أخى أختك لك الفداء ، ليت شعرى
! ألحقت بأبيك المقتول بين يدى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فعليك
منى السلام إلى يوم اللقاء ، فبكى خالد وبكى الناس .
* ورد إلى مسامع المسلمين أن ضرار لا زال حيًا وأنهم سيبعثون به إلى ملك
الروم ليرى فيه رأيه وذلك فى حراسة 100 فارس فأرسل إليهم خالد بن الوليد
رافع بن عميرة فى 100 من فرسان المسلمين الأشداء ليخلصوه واستأذنت خولة أن
تكون معهم فأذن لها حتى خلصوه من الأسر .
* أظهرت خولة بسالة فى معركة ( صحورا ) مع الروم بالشام حتى أسرت مع بعض نساء
المسلمين فقامت فيهن خطيبة فقالت بأن الموت أهون من ذلك وأمرتهن أن يضربن
الروم بأعمدة الخيام وأوتادها وأن يكن كالحلقة الدائرة لا ينفصلن عن بعضهن
حتى وجدن فرجة إلى جيش المسلمين فخلصن من الأسر .
* توفيت رحمها الله فى آخر خلافة عثمان بن عفان .
السيدة نفيسة
* ولدت نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب بمكة عام 145 هـ .
* كان أبوها واليًا على المدينة أيام أبى جعفر المنصور الذى عزله وصادر
أمواله وحبسه حتى جاء الخليفة المهدى وأطلق سراحه ورد إليه جميع أمواله .
* ذهبت إلى بغداد حيث كان أبوها سجينًا .
* كان يتردد عليه بشر بن الحارث الحافى وغيره من الزهاد للاستفادة منها والتبرك بها وكان الإمام أحمد بن حنبل يطلب منها الدعاء .
* تزوجت بابن عمها المؤتمن إسحاق بن جعفر وأنجبت منه القاسم وأم كلثوم .
* حفظت القرآن وهى صغيرة وروت الحديث وروى عنها الإمام الشافعى .
* كانت تقوم الليل ولم تكن تفطر إلا العيد وحجت 30 حجة معظمها سيرًا على الأقدام من المدينة إلى مكة .
* اشتهرت السيدة نفسية بأنها مستجابة الدعوة وعرفت بأنواع من العبادة والعلم والفهم لم تعرف لغيرها .
* طلبت منها عمتها زينب أن ترفق بنفسها فقالت لها نفيسة : يا عمتاه ، من استقام مع الله كان الكون بيده وفى طاعته .
* كانت لا تأكل من غير مال زوجها تعففًا وتحرزًا .
* جاءت إلى مصر عام 193 هـ فقوبلت بأعظم مظاهر الترحيب والبشر .
* لما مات الإمام الشافعى حزنت عليه حزنًا شديدًا وأمرت أن يمر بجنازته على بيتها فأدخلتها وصلت عليه وترحمت ودعت .
* كان المرضى والمحتاجين يأتون إليها لتدعو لهم ويتبركون بها .
* شكا المصريون إليه ظلم أحمد بن طولون فوقفت فى طريق موكبه وأعطته رقعة
مكتوب عليها : " ملكتم فأسرتم وقدرتم فقهرتم وخولتم فعسفتم وردت إليكم
الأرزاق فقطعتم هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار 1 نافذة غير مخطئة لا سيما
من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها فمحال أن يموت المظلوم
ويبقى الظالم ، اعملوا ما شئتم فإنا صابرون وجوروا فإنا مستجيرون واظلموا
فإنا إلى الله متظلمون ، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون “ فارتجف ابن
طولون واستقام فعدل لوقته .
* خافت أن يشغلها إقبال الناس عليها عن العبادة فقررت ترك مصر والعودة إلى
المدينة فتوسل الناس إليها وتدخل الوالى بنفسه ورأى أن يخصص لها بيتًا فى
درب السباع وأن ينظم زيارة الناس لها يومى السبت والأربعاء فقط .
* مرضت ( رضى الله عنها ) فحفرت قبرها فى بيتها وكانت تنزل فتصلى فيه حتى قيل إنها ختمت فيه 190 ختمة .
* احتضرت وهى صائمة فألحوا عليها بالإفطار فقالت : “ واعجبًا !! منذ ثلاثين
سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة ، أأفطر الآن ؟ هذا لا يكون
أبدًا .
* أخذت تقرأ سورة الأنعام حتى بلغت قوله سبحانه : { لهم دار السلام عند
ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون } فغشى عليها ثم فاضت روحها عام 208 هـ .
أسماء بنت عميس
* من السابقين إلى الإسلام .
* هاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبى طالب .
* لما استشهد جعفر فى مؤتة تزوجها أبو بكر ، فلما مات تزوجها على بن أبى طالب .
* أوصى أبو بكر أن تغسله .
* دخل عمر يومًا فسأل عنها فقال : الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟!! فقالت :
كلا يا عمر ، كلا والله كنتم مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يطعم
جائعكم ويعظم هالككم وكنا فى دار البعد بالحبشة ، وذلك فى ذات الله عز وجل
وفى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأيم الله لا أطعم طعامًا ولا أشرب
شرابًا حتى أذكر ما قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فلما أخبرته
قال : " ليس بأحق بى منكم ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم يا أهل السفينة
هجرتان ففرحت وفرح من كان معها من مهاجرى الحبشة .
زبدة بنت الحارث
* زبدة بنت الحارث .
* كنيتها أم على .
* ولدت فى .
* أخت بشر الحافى .
* عابدة شهيرة .
* من أقوالها : أثقل شىء على العبد الذنوب وأخفه عليه التوبة فما له يدفع أثقل شىء بأخف شىء .
جويرية
* جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار .
* ولدت فى قبل الهجرة بخمس عشرة سنة .
* كان اسمها برة فسماها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بجويرية .
* كانت جميلة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه .
* من سبايا بنى المصطلق وكانت من نصيب ثابت بن قيس فكاتبها على تسع أواق
وجاءت تطلب من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مساعدتها فى الأداء فطلب
أن يتزوجها ويعتقها فقبلت .
* بعد أن علم المسلمون بزواجها من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أعتقوا من بأيديهم من نساء بنى المصطلق لئلا يكون أصهار رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فى الرق وكان عددهم مائة بنت فكانت بركة على قومها .
* تزوجها رسول الله ( ً ) وعندها عشرين عامًا .
* من مروياتها عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " انطلق على رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) غدوة وأنا أسبح ثم انطلق لحاجته ثم رجع قريبًا
من نصف النهار ، فقال : أما زلت قاعدة ؟ قلت : نعم ، قال : ألا أعلمك
كلمات لو عدلن بهن ( أى جميع ما سبحت ) لعدلنهن ولو وزن بهن وزنهن : سبحان
الله عدد خلقه ( ثلاث مرات ) سبحان الله زنة عرشه ( ثلاث مرات ) سبحان الله
رضا نفسه ( ثلاث مرات ) سبحان الله مداد كلماته ( ثلاث مرات ) " أخرجه
مسلم .
* توفيت سنة 50 هـ وهى بنت خمس وستين سنة .
أم شريك
* غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية .
* ولدت فى سنة هـ .
* أسلمت بمكة .
* كانت تدخل على نساء
قريش تدعوهن إلى الإسلام حتى ظهر أمرها ولولا قومها لعذبها كفار قريش
ولكنهم عزموا على أن يردوها إلى قومها وفى الطريق لم يطعموها أو يسقوها
ثلاثة أيام وتركوها فى الشمس وقت راحتهم وهم فى الظل وذات مرة أحست ببرد
على صدرها فإذا هو إناء من ماء فشربت منه وأفاضت على جسدها وثيابها فلما
استيقظو ورأوا حسن هيئتها وأثر الماء عليها اتهموها بأخذ أمتعتهم وأشربتهم
ولكنها بينت لهم ما حدث فعزموا على الإسلام إن كانت صادقة فلما تبينوا
علموا بصدقها وأسلموا .
* وهبت نفسها للنبى بغير مهر فقبلها ودخل عليها .
أسماء بنت يزيد
* أسماء بنت يزيد بن السكن .
*
* روت عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) 81 حديثًا .
* روى لها أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه ومهاجر وابن حوشب .
* شهدت اليرموك وقتلت 9 من الروم بعمود خبائها .
* من ذوات العقل والدين والخطابة واللباقة .
* المتحدث الرسمى باسم النساء فى المدينة .
* أتت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وهو فى أصحابه فقالت : بأبى أنت وأمى
يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء
كافة فآمنا بك وبإلهك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى
شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا فى الجمع
والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد
فى سبيل الله عز وجل ، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجًا ومجاهدًا حفظنا لكم
أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم ، ألا نشارككم فى الأجر ؟
فالتفت النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال : هل
سمعتم بمقالة امرأة قط أحسن من مسألتها فى أمر دينها من هذه ؟ فقالوا : يا
رسول الله ، ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا ، فالتفت النبى ( صلى الله
عليه وسلم ) إليها فقال : افهمى أيتها المرأة وأعلمى من خلفك من النساء أن
: حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله ،
فانصرفت وهى تهلل .
أم سليم
* سهلة بنت ملحان بن خالد .
*
* من السابقات إلى الإسلام .
* أم أنس بن مالك .
* تزوجها مالك بن النضر وكانت تلقن ابنها الشهادة فيقول لها : لا تفسدى على ابنى فتقول : لا أفسده ، وما لبث أن قتل .
* خطبها أبو طلحة قبل أن يسلم ، فقالت له : أما إنى فيك لراغبة وما مثلك
يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذلك مهرى لا أسألك غيره
فأسلم وتزوجها .
* أتت بابنها أنس بن مالك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ليكون خادمه فخدمه عشر سنين .
* مات ابن لها ولم يعلم أبو طلحة فلما جاء قربت له عشاءً فأكل وشرب وتصنعت
له فوقع بها ثم قالت له : يا أبا طلحة لو أن قومًا أعاروا عاريتهم أهل بيت
فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت فاحتسب ابنك ، فانطلق
حتى أتى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبره بما كان ، فقال رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) : بارك الله لكما فى ليلتكما .
* روت عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) 14 حديثًا .
* روى عنها أنس بن مالك وابن عباس وعمرو بن عاصم وأبو سلمة وعبدالرحمن بن عوف وزيد بن ثابت .
* كانت تداوى الجرحى وتسقى العطشى يوم أحد .
* شهدت حنين وأبلت بلاء حسنًا وحزمت خنجرًا على وسطها وهى حامل فأخبر زوجها
النبى فقالت : يا رسول الله ، أتخذ ذلك الخنجر إن دنا منى أحد من المشركين
بقرت به بطنه وأقتل هؤلاء الذين يفرون عنك كما تقتل هؤلاء الذين يقاتلونك
فإنهم لذلك أهل ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : يا أم سليم ،
إن الله قد كفى وأحسن .
والله تعالى اعلم