التقييم : 3 نقاط : 360522 تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: من نوادر البخلاء والطفيلين الإثنين أبريل 01, 2013 10:07 pm | |
| من نوادر البخلاء والطفيلين . . · حكى إبراهيم بن السندى عن شيخ من أهل خرا سان , قال :فبينما هو يوما من أيامه يأكل فى بعض المواضع إذ مر رجل فسلم عليه ,فرد السلام , ثم قال : هلم عافاك الله . فلما نظر الى الرجل قد أنثنى راجعا إليه , قال له : مكانك !فإن العجلة من عمل الشيطان ,فوقف الرجل ! فأقبل عليه الخرا سانى , وقال : تريد ماذا ؟ قال : أريد أن أتغدى ! قال : ولم ذلك ؟ وكيف طمعت فى هذا ؟ ومن أباح لك مالى ؟ قال الرجل : أو ليس قد دعوتنى ؟ قال : ويلك ! لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام ! الأمر فيما نحن فيه أن تكون إذا كنت جالس , وأنت المار , تبدأ أنت فتسلم , فأقول أنا حينئذ مجيبا لك : وعليك السلام . فإن كنت لا آكل شيئا سكت أنا وسكت أنت ومضيت أنت وقعدت أنا على حالى . وإن كنت آكل , فها هنا بيان آخر : وهو أن أبدأ أنا فأقول :هلم وتجيب أنت, فتقول : هنيئا , فيكون كلام بكلام ! فأماكلام بفعال , وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف ! . قال إبراهيم : فورد على الرجل شىء لم يكن فى حسابه ! . ــــــــــ · قال عمر بن ميمون : مررت ببعض طرق الكوفه , فإذا برجل يخاصم جارا له !. فقلت : ما بكما ؟ فقال أحدهما : أن صديقا لى زارنى فأشتهى رأسا , فإشتريته وتغدينا , وأخذت عظامه فوضعتها على باب دارى أتجمل بها , فجاء هذا فأخذها ووضعها على باب داره يوهم الناس أنه هو الذى أشترى الرأس . ــــــــــ · قيل ( لعثمان بن دارج الطفيلى ) يوما : كيف تصنع بدار العرس إذا لم يدخلك أصحابها ؟ قال : أنوح على بابهم فيتطيرون من ذلك فيدخلونى . ــــــــــــــــ · وقيل له : أتعرف بستان فلان ؟ قال : إى والله , إنه الجنة الحاضرة فى الدنيا . قيل : لم لا تدخله وتأكل من ثماره , وتستظل بأشجاره , وتسبح فى أنهاره ؟ قال :لأن فيه كلبا لا يتمضمض إلا بدماء عراقيب الرجال . ******************** | |
|