منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360558
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2) Empty
مُساهمةموضوع: روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2)   روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2) I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 12:05 am

روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2)
مصطفي حمودة عشيبة

وهنا كأن سائلا يقول الاشتغال بالتسبيح إنما يكون بعد المعرفة، فما الدليل على وحدانية الرب وقُدرتِه حتى أُنزِّهه؟
فجاء الجواب من الله على أجل وأروع ما يكون فقال سبحانه:
(الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى)
فمن أجل الأشياء التي توجب تنزيه الله وتسبيحة تفرده سبحانه بالخلق والإيجاد، والخلق من أظهر الأدلة وأقواها على وحدانية الله وتفرده بالعلو والقهر والعلم المطلق، ولذلك كانت هذه الطريقة هي المعتمدة عند أكابر الأنبياء عليهم السلام[1] ودليل ذلك ما حكي عن إبراهيم عليه السلام (الذي خلقني فهو يهدين) حينما أراد توجيه عقول قومه وقلوبهم إلي توحيد الخالق جل وعلا، وكذا عن موسي في حواره مع فرعون معرفا بربه: (ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي) وأما خاتم الأنبياء والمرسلين فكانت أول الآيات التي باشرت قلبه مؤصلة لتلك القضية (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2))
بل لفت الله أنظار عباده أن ينظروا في خلق السماوات والأرض وغيرهما كي يصلوا إلي أعلا درجات المعرفة والإيمان فقال سبحانه: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)) وحينما وقع نظري على ولدي لأول وهلة بعد خروجه من بطن أمه وتذكرت رحلته من بدايتها وتكوينه ما كان إلا أن نظرته وتأملته مشدوهاً قائلا: سبحان الله، وظل ذلك بالغ الأثر في نفسي، فمن تأمل أمثال تلك الحوادث التي نعرض لها ليلا ونهارا كان لها بالغ الأثر في تنزيه الخالق والصدع بتسبيحه.
وقال سبحانه أيضا: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)) وقال أيضا: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) والآيات كثيرة حول هذا المعني.
يقول الرازي: (وَإِنَّمَا وَقَعَ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ كَثِيرًا لِمَا ذَكَرْنَا أَنَّ الْعَجَائِبَ وَالْغَرَائِبَ فِي هَذِهِ الطَّرِيقَةِ أَكْثَرُ، وَمُشَاهَدَةَ الْإِنْسَانِ لَهَا، وَاطِّلَاعَهُ عَلَيْهَا أَتَمُّ، فَلَا جَرَمَ كَانَتْ أَقْوَى فِي الدَّلَالَةِ).
ومعنى الخلق: الإيجاد للشيء على غير مثال سابق، ويطلق وصف الخالق على غير الله من باب المجاز، ولا يكون معناها الإيجاد على غير مثال سابق، وأما التسوية فهي جعل المخلوقات على الحالة والهيئة التي تناسبها وتتلاءم مع طبيعتها.
وحذف المفعول في الآية الكريمة لإرادة العموم فمن الأغراض البلاغية لحذف المفعول به (قصد التعميم في المفعول مع الاختصار)[2] لذلك يقول ابن كثير رحمه الله أي خلق الخليقة وسوى كل مخلوق في أحسن الهيئات.
ويقول الألوسي: أي أنه سبحانه جعل الأشياء كلها سواء في باب الإحكام والإتقان لا أنه سبحانه أتقن بعضا دون بعض.
وذلك يدل على علمه سبحانه وحكمته يقول الزمخشري: "خَلَقَ فَسَوَّى أي خلق كل شيء فسوّى خلقه تسوية، ولم يأت به متفاوتا غير ملتئم، ولكن على إحكام واتساق، ودلالة على أنه صادر عن عالم، وأنه صنعة حكيم".
ونقل الألوسي عن الزجاج ما يوهم حمل الآية على التخصيص حيث قال: خلق الإنسان فعدل قامته ولم يجعله منكوسا كالبهائم، ثم عقب الألوسي قائلا: وفي كلٍ تخصيص لا يقتضيه ظاهر الحذف.
فوائد:
حينما نتدبر الآية الكريمة نجد أنها تستلزم أموراً:
أولها: من علة الخلق الوصول بالقلب إلى معرفة الله معرفة حية تنبع من التفكر في خلق الأنفس والآفاق وصولا إلى قدرة الله وعلمه (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) ).
ثانيها: طالما أن الله هو المتفرد بالخلق فلا بد بعد المعرفة من الإذعان له والخضوع مع الحب الكامل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)، فعند تدبر هذه الآيات وإنزالها على القلب فإن الجسد يقشعر من خشية الله وجلاله.
ثالثها: وأن لا يتخذ الإنسان معينا ولا نصيرا ولا يركن لغير الله (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (14) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18))
فإذا وصل الإنسان إلى ذلك فسبح الله من قلبه أمده الله بقدرة من قدرته وصنعه على عينه وتولى جميع أمره.[3].
ثم انتقلت السورة لصفة أخرى تستوجب التسبيح والتنزيه فقال سبحانه:
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى).
والتقدير هو وضع الأشياء في مواضعها الصحيحة بمقدار معين وبكيفية معينة تقتضيها الحكمة والعقل السليم[4]، والهداية هنا بمعني الإرشاد والدلالة على طريق الخير أو الشر بهذا العموم لحذف المفعول وهذا ما رجحه الأمام الطبري.
يقول الزمخشري: قدّر لكل حيوان ما يصلحه، فهداه إليه وعرّفه وجه الانتفاع به.
وتدبر معي قول الألوسي: (وَالَّذِي قَدَّرَ) أي جعل الأشياء على مقادير مخصوصة في أجناسها وأنواعها وأفرادها وصفاتها وأفعالها وآجالها فَهَدى فوجه كل واحد منها إلى ما يصدر عنه وينبغي له طبعا أو اختيارا ويسره لما خلق له بخلق الميول والإلهامات ونصب الدلائل وإنزال الآيات، فلو تتبعت أحوال النباتات والحيوانات لرأيت في كل منها ما تحار فيه العقول وتضيق عنه دفاتر النقول.
وأما فنون هداياته سبحانه وتعالى للإنسان على الخصوص ففوق ذلك بمراحل وأبعد منه ثم أبعد وأبعد بألوف من المنازل، وهيهات أن يحيط بها فلك العبارة والتحرير، ولا يكاد يعلمها إلّا اللطيف الخبير)
قاعدة:
والذي يفهم من كلام المفسرين أن الآية على عمومها سواء في التقدير أو الهداية فالخلق كلهم مشتركون في ذلك وما ورد من أقول السلف لا يحمل على التخصيص، بل يحمل على التمثيل لأن الآية إذا جاءت عامة لا تخصص إلا بدليل سواء من السياق أو السباق أو اللحاق أو آية أخرى أو دليل من الأدلة المعتبرة، فإن لم يوجد فلا يجوز حملها على التخصيص.[5]
وما ورد عن بعض السلف في الآية كقول مجاهد: هدى الإنسان للشقاوة والسعادة وهدى الأنعام لمراتعها.
وعن السدي: قدر الولد في البطن تسعة أشهر أو أكثر وهداه للخروج منه للتمام.
فهو على سبيل التمثيل للآية الكريمة تقريبا للمعنى، ولذلك عقب الألوسي على تلك الأقوال قائلاً: والأولى ما ذكر أولا، ولعل ما في سائر الأقوال من باب التمثيل لا التخصيص.
فائدة:
أن الله عز وجل حينما خلق الخلق لم يخلقهم عبثا ولم يتركهم سدى ولكن هدى كلا منهم لما يصلح له، فما يجب علينا أن نتفهمه أن الله إذا ولانا مسئولية فيجب علينا أن نرعاها ونتعاهدها بالإرشاد والتوجيه أولاداً كانوا أو طلابا أو عمالا أو غير ذلك، فإن الله سائل كل عما استرعاه أحفظ أم ضيع.
---------
1ـ راجع تفسير مفاتيح الغيب للرازي.
2 ـ خصائص التعبير القرآني د /عبد العظيم المطعني ط وهبة 2 / 53
3ـ راجع كلام الرازي عند تفسير قوله تعالي: (إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فستقرأ ما تسر به عينك ويخشع قلبك إذا تدبرته.
4 ـ انظر التفسير الوسيط د/ محمد سيد طنطاوي.
5 ـ قاعدة: أذا جاء اللفظ القرآني عاماً وجاءت عبارة المفسر مفسرة بالخصوص فإنها تحمل على التمثيل للعموم إلا إذا ورد في عبارته ما يدل على التخصيص .. أشار إلى تلك القاعد في التعامل خاصة مع أقوال السلف في التفسير د / مساعد الطيار في بعض حديثه وفي كتابه (فصول في أصول التفسير) ص80 فليراجع، وكذلك أشار إليها الإمام الألوسي في التعقيب على الآية الكريمة بقوله: "والأولى ما ذكر أولا ـ أي من حمل الآية على العموم ـ ولعل ما في سائر الأقوال من باب التمثيل لا التخصيص" وكذلك في بعض المواضع المشابهة وكذا ابن عطية وغيرهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روائع البيان في القرآن (سورة الأعلى2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روائع البيان تفسير آيات الأحكام كتاب الكتروني رائع
» سورة الفرقان - افلا يتدبرون القرآن
» ابن جريج مروياته وأقواله في التفسير من أول القرآن إلى نهاية سورة الحج
» صفحة روائع ودرر على الفيس بوك ............. روائع من كلام الصالحين
»  تمتعوا بجمال القرآن بصوت الشيخ الشحات انور في تلاوه ولا اروع من سورة الأنعام عام 1987

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: إسلاميات عامة-
انتقل الى: