منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
مرحبا بكم في منتدياتنا منتديات اهل الحق و أرجو من زائرنا العزيز أن يجد كل ما يبحث عنه من مواضيع و برامج ......وشكراا...
منتديات اهل الحق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  
آيـــــات الشفاء في القرآن الكريم إن هذه الآيات تجتمع في كل آية فيها كلمة شفاء و تقرأ بترتيب المصحف فقد قال العلماء أن في هذا استعانة بكلام الله على الشفاء و خصوصا بالنسبة للأمراض التي لا تقدر عليها أسباب البشر...وهـــم:- الآية 14 من سورة التوبة: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 57 في سورة يونس : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ... صدق الله العظيم الآية 69 من سورة النحل : وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ... صدق الله العظيم الآية 82 من سورة الإسراء : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا... صدق الله العظيم الآية 80 من سورة الشعراء : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ... صدق الله العظيم الآية 44 من سورة فصلت : وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ...||

 

 الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





التقييم : 3
نقاط : 360522
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه Empty
مُساهمةموضوع: الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه   الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه I_icon_minitimeالسبت أبريل 20, 2013 2:55 pm


الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه
<table align="center" border="0" width="80%"><tr><td align="justify">
قال
رحمه الله: ((من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو
ثوابه، أو عقابه؛ كفر، والدليل قوله تعالى: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ
بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [72])).


الاستهزاء بشيء مما جاء به الرسول كفر بإجماع المسلمين، ولو لم يقصد حقيقة الاستهزاء؛ كما لو هزل مازحاً.

وقد روى ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وغيرهم عن عبد الله ابن عمر؛
قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء: أرغب
بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء. فقال رجل في المجلس: كذبت!
ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ونزل القرآن. قال عبد الله: فأنا رأيته متعلقاً بحقب
ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحجارة تنكبه وهو يقول: يا رسول الله!
إنما كنا نخوض ونلعب، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) [73].

فقولهم: "إنما كنا نخوض ونلعب"؛ أي: إننا لم نقصد حقيقة الاستهزاء، وإنما
قصدنا الخوض واللعب، نقطع به عناء الطريق، كما في بعض روايات الحديث، ومع
ذلك كفَّرهم الله جل وعلا؛ لأن هذا الباب لا يدخله الخوض واللعب؛ فهم كفروا
بهذا الكلام، مع أنهم كانوا من قبل مؤمنين.

وأما قول من قال: "إنهم كفروا بعد إيمانهم بلسانهم مع كفرهم أولاً
بقلوبهم"؛ فقد رده شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وقال: "إن الإيمان
باللسان مع كفر القلب قد قارنه الكفر، فلا يُقال: (قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ) [74]، فإنهم لم يزالوا كافرين في نفس الأمر" [75].

فمن استهزأ بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كالاستهزاء بالعلم
الشرعي وأهله لأجله، وكالاستهزاء بثواب الله وعقابه، والاستهزاء بالآمرين
بالمعروف والناهين عن المنكر من أجل أمرهم به أو نهيهم عنه، وكالاستهزاء
بالصلاة سواء كانت نافلة أو فريضة، وكذلك الاستهزاء بالمصلين لأجل
صلاتهم،وكذلك الاستهزاء بمن أعفى لحيته لأجل إعفائها، أو بتارك الربا لأجل
تركه؛ فهو كافر.

والاستهزاء بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين؛
كما قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ
آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا
انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ
قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ
حَافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ *
عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا
يَفْعَلُونَ) [76].

وقد قسم غير واحد من أهل العلم [77] الاستهزاء بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قسمين:

أحدهما: الاستهزاء الصريح؛ كالذي نزلت
فيه الآية وهو قولهم: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء: أرغب بطوناً، ولا أكذب
ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء"، أو نحو ذلك من أقوال المستهزئين.

الثاني: غير الصريح: وهو البحر الذي
لا ساحل له، مثل: الرمز بالعين، وإخراج اللسان، ومد الشفة، والغمزة باليد
عند تلاوة كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عند الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر.

ويجب على كل مسلم أن يصارم المستهزئين بدين الله وبما جاء به الرسول صلى
الله عليه وسلم ، ولو كانوا أقرب الناس إليه، وأن لا يجالسهم، لئلا يكون
منهم؛ كما قال الله جلا وعلا: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ
أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا
فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ
وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) [78].

فمن سمع آيات الله يكفر بها، ويستهزأ بها وهو جالس معهم مع رضاه بالجلوس
معهم، فهو مثلهم في الإثم والكفر والخروج عن الإسلام؛ كما قال تعالى:
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ) [79]، أي: شبهاءهم
ونظراءهم.



[72] التوبة: 65 – 66.

[73] التوبة: 65.

[74] التوبة: 66.

[75] وقال رحمه الله في كتاب "الإيمان" (ص 273) على هذه الآية: (قَدْ
كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ... الآية): (دل على أنهم لم يكونوا عند
أنفسهم قد أتوا كفراً، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفر، فبين أن الاستهزاء بالله
وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه، فدل على أنه كان عندهم إيمان
ضعيف، ففعلوا هذا المحرم الذي عرفوا أنه محرم ولكن لم يظنوه كفراً وكان
كفراً كفروا به، فإنهم لم يعتقدوا جوازه).

[76] المطففين: 29 - 36.

[77] منهم الإمام محمد بن عبد الوهاب، كما في "حكم المرتد" (ص 105)، وحمد بن عتيق، كما في "مجموعة التوحيد".

[78] النساء: 140 .

[79] الصافات: 22.
</td></tr></table>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الناقض السادس من نواقض الإسلام؛ من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الناقض الخامس من نواقض الإسلام؛ من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه
» الناقض الرابع من نواقض الإسلام؛ ومن اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
» الناقض التاسع من نواقض الإسلام؛ من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
» الناقض العاشر من نواقض الإسلام؛ الإعراض عن دين الله تعالى
» الناقض الأول من نواقض الإسلام؛ الشرك في عبادة الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل الحق :: منتديات إسلامية :: منتدى العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: