هناك أوقات نخص فيها الدعاء وله فضيلة*
ولا يوجد في ديننا يوم محدد نخص فيه*الدعاء بأكمله وله فضيلة
فإذا خصصنا عبادة أو دعاء بوقت معين فهنا نحتاج إلى دليل شرعي وإلا
يصبح*هذا الدعاء أو هذه العبادة بدعة لا يقبل الله*هذه العبادة ولا الدعاء
فتعريف البدعة هو أن نفعل عبادة ما فعلها*رسول الله ولا الصحابة
فهذه عبادة مردودة لا تقبل
فالدعاء مشروع وجائز في كل يوم وفي كل وقت وفي كل حين
أما تخصيصه في وقت فلا يجوز إلا في :
1 : أخر ساعة من نهار الجمعة يعني قبل المغرب بساعة
2: ثلث الليل الاخير
3: بين الأذان والاقامة وبعد كل صلاة مفروضة
4: إذا أقيمت الصلاة
5: إذا نزل المطر وتحت المطر
6: دعاء الصائم وعند وقت فطره
7: دعاء المظلوم على من ظلمه
8: دعاء المسافر
9: دعاء الوالد على ولده
10: دعاء المجاهد إذا إلتقى بعدوه
11: دعاء يوم عرفة
12 : رمضان بأكمله
هذا ما يحضرني وإذا تذكرت راح أكمل بإذن الله
فهذه الأوقات مستجاب فيها الدعاء ولا يرد*
فاحرصوا على تخصيص هذه الاوقات*بالدعاء
والأدلة موجودة في كتاب الترغيب والترهيب تحقيق وتخريج العلامة الالباني الطبعة الجديدة
__________________
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وقد أجمع علماء الإسلام
على أنَّ من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة
فهو كافر مثلهم
*
مجموع الفتاوى والمقالات 1/274
وقال الشيخ بن باز أيضا :
أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء
بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام
لقول الله عز وجل : ومن يتولّهم منكم فإنه منهم
فتاوى إسلامية
جمع محمد بن عبد العزيز المسند
ج4 السؤال الخامس من الفتوى رقم 6901